الجمعة، يناير 02، 2009

عصابات الأمن تمنع وقفة الفتح وتعتقل المئات


عصابات الأمن تطلق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين

منعت عصابات الداخلية اليوم الوقفة التي كان من المقرر لها أن تتم بعد صلاة الجمعة في مسجد الفتح بميدان رمسيس وشنت هجومًا قاسيًّا على المتظاهرين والمصلين أمام المسجد والشوارع المحيطة به، ولم تفرق في القسوة والعنف بين النساء والرجال؛ حيث قامت بضرب المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع، وفرقت الآلاف بالقوة مستخدمة العصي والهراوات الكهربائية، كما اعتقلت المئات بواسطة الأمن المدني المنتشر بكثافة في كل الأماكن المحيطة بميدان رمسيس.

وكان على رأس الذين تم إعتقالهم الدكتور محمود عزت الأمين العام للجماعه وهذا يدل على التصعيد الخطير لقادة تلك العصابات ضد جماعة الإخوان
د.محمود عزت

وكان الدكتور محمود عزت قد رفض الإنصياع لأوامر تلك العصابات وأصر على التظاهر وبالفعل توجه هو وبعض الإخوان فى مسيره فى شارع الجمهوريه وهو ما أدى فى النهايه الى إعتقاله
إنتفاضة الأخوات

وتعاملت عصابات الأمن مع الأخوات بشكل غير مسبوق فقد حاصرتهن فى أحد الشوارع بمنطقة الفجاله وقامت بالإعتداء عليهن بالضرب وتهديدهن بالإعتقال مما إضطر الأخوات الى الرد عليهم بإلقاء الحجاره

وأنا فى رأيي أن يتنبه إخوانا المسئولين الى نقطه مهمه وهى ضرورة عدم إبلاغ قاده تلك العصابات بأماكن ومواعيد تلك المظاهرات لأن ذلك يعطيهم الفرصه الكافيه لتجهيز أنفسهم لإحباط وتقييد هذة الوقفات

من ناحيه أخرى منعت عصابات الداخليه وسائل الإعلام من التواجد فى ساحة المسجد والشوارع القريبه منه وطلبت من وسائل الإعلام باستخراج تصريح بالتصوير من وزارتى الداخليه والأوقاف وهو ما قابلته وسائل الإعلام بالسخريه والدهشه من هذا الإجراء الذى لم يتم من قبل

هناك تعليق واحد: