الجمعة، يناير 23، 2009

الصحابة الجدد يواجهون كفار العصر



بكى النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو بين أصحابه ثم قال «وَدِدتُ أنّي قد رأيتُ إخواننا» قالوا يا رسول الله ألسنا إخوانك؟ قال «بل أنتم أصحابي، وإخواني الذين لم يأتوا بعدُ وأنا فَرَطُهم على الحَوض»

تذكرت ذلك الحادث أثناء ما كان يجول بخاطري صورة هؤلاء الصحابة الذين وقفوا يدافعون عن كيان الأمة الناشيء , ويذودون عن كرامتها , ويفدون النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته بنحورهم , ويخضبون دمائهم بتراب أرض الاسلام دفاعا عنها وعن حقوقهم .

ثم هم الان أراهم مرة أخرى-في فلسطين – إنهم هم ! , نفس النفوس , الوجوه الغاضبة لدينها ولرسولها ولحقها ولأرضها ولعرضها , الصفوف خلف الصفوف والنبي واقف يرصها

وكأن التاريخ أبى إلا أن يعيد علينا تلك الصفحات المشرقة من تاريخ أمتنا انظروا ...

هو أبو دجانه يعصب رأسه , ويلبس حزامه الناسف ليزلزل كيان بني صهيون .


هي أم عمارة تحمل السلاح تتقدم كتيبة المجاهدات اللاتي أقسمن ألا يعدن الى بيوتهن بعد أن سبقهن أزواجهن الى الجنه .

هو علي بن أبي طالب أخذ البشرى , فبشر بفتح خيبر ليفتح خيبر هذا العصر مرة أخرى .

هما الصغيران معاذ ومعوذ أراهما حاملين سلاحيهما ويقسمان ألا يفارق سوادهما سواد أولمرت وباراك وبيريز وليفني حتى يهلكا دونهم .

نعم هؤلاء الصحابة الجدد يدافعون الآن عن شرف الأمة حول المسجد الأقصى

قد تختلف الأسماء , لكن هي النفوس قد تختلف الأشكال , لكن هي القلوب قد يختلف الإسلوب , لكن هو الفهم للمنهج .

أما نحن فقد اختار لنا القدر أن نكون الطلقة الثانية فى سلاح النصر والتمكين , وليست الطلقه الاولى.
فنحن عل دربهم سائرون وإن كانوا سبقونا الى الحسنى فقد أقسمنا أن نزاحمهم على أبوابها حتى يعلموا أن هناك رجال رباهم محمد صلى الله عليه وسلم , مازالوا مرابطين على الثغور , عيونهم ساهره , وأيديهم على الزناد , ينتظرون قول نبيهم :

ارموا فداكم أبي وأمي

هناك تعليق واحد:

  1. اللهم اجعلنا مثلهم
    اللهم اجعلنا علي خطي الحبيب محمد
    اللهم اجعلنا من من ينهضون بهذه الامه
    اللهم امـــــــــــيين
    شكرا علي الموضوع

    ردحذف